الإعلام السعودي والحج- توثيق خدمة ضيوف الرحمن ورسالة المملكة للعالم
المؤلف: وفاء الرشيد09.10.2025

مع اقتراب موسم الحج الميمون، تتجه أنظار العالم بأكمله صوب المملكة العربية السعودية، تلك الدولة التي برهنت على مر السنوات تفوقها المطلق في خدمة قاصدي بيت الله الحرام. جهود مضنية تُبذل في كل جزء من البقاع المقدسة، بهدف توفير حج آمن، منظّم على أكمل وجه، ومليء بالسكينة والروحانية... وهنا، يظهر الدور المحوري للإعلام السعودي كركيزة أساسية في تسجيل هذه اللحظات الروحية الفريدة، وعكس صورة بهية ومشرقة عن الخدمات الجليلة والإمكانات الهائلة التي تم تسخيرها لراحة وخدمة جموع الحجاج.
إن التغطية الإعلامية الشاملة ليست مجرد واجب مهني، بل هي مهمة وطنية نبيلة ودعوة صادقة إلى التكامل والتضافر. فالتغطية الإعلامية المؤثرة لموسم الحج لا تقتصر على كونها مهمة إخبارية فحسب؛ بل هي بالأصالة واجب وطني ورسالة سامية تُظهر للعالم أجمع مكانة المملكة كدولة راعية للإسلام والمسلمين، وتؤكد على معاني الضيافة والكرم والقيم الإنسانية الرفيعة التي تسود أرض الحرمين الشريفين.
هي كذلك يا سادة، وسيلة بالغة الأهمية في تفنيد الشائعات المغرضة ومواجهة الحملات المضللة التي قد تسعى للنيل من صورة الحج أو استغلاله لأغراض سياسية دنيئة.
في هذا الموسم المبارك، سخرت المملكة العربية السعودية كل ما لديها من طاقات وموارد لخدمة وفود الرحمن:
•جاهزية طبية فائقة: مستشفيات ميدانية متكاملة ومراكز طبية عصرية منتشرة في أرجاء مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مجهزة بأحدث التقنيات الطبية والكفاءات البشرية المدربة على أعلى المستويات للتعامل مع أي طارئ صحي قد يواجهه الحجاج.
•إجراءات نظامية محكمة: أنظمة أمنية مشددة لمكافحة المتسللين من غير الحاصلين على تصاريح الحج، وتطبيق صارم ودقيق لتعليمات الدخول والتنقل بهدف حماية الحجاج وضمان سلاسة الحركة وانسيابيتها.
•جاهزية إدارية شاملة: مئات الآلاف من الموظفين المتفانين والمتطوعين المخلصين ينتشرون في كل مكان لتقديم العون والمساعدة للحجاج، بدءًا من الاستقبال والترحيب والإرشاد، مرورًا بالنقل الميسر والتغذية الصحية، وصولًا إلى متابعة أداء مناسكهم بيسر وسهولة حتى يوم الأضحى المبارك.
تحتاج يا وزارة الإعلام، هذه الجهود الجبارة إلى تغطية إعلامية شاملة ومتكاملة، لا تكتفي بنقل الصور النمطية، بل تتابع الأحداث لحظة بلحظة، وتسلط الضوء على قصص الحجاج وتجاربهم الإنسانية الملهمة، وتكشف للعالم أجمع الجهود التنظيمية السعودية المتميزة، كما تلعب التغطية الإعلامية دورًا رادعًا في فضح محاولات التسلل والتجاوزات النظامية، وإبراز الحزم والصرامة في تطبيق النظام لحماية أمن الحجاج وكرامتهم وصون حقوقهم.
اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، وفي ظل كل الضغوط والتحديات التي تحيط بوطننا الغالي من أطراف تسعى للنيل منه، نحن بأمس الحاجة إلى إعلام سعودي وطني مسؤول يواكب هذا الحدث العظيم بأدواته المتطورة وتقنياته الحديثة، وبفريقه الميداني الشجاع الذي لا يخشى الصعاب، وبمصداقيته الراسخة التي لا تشوبها شائبة..
تغطية إعلامية تليق بهذا الموسم الإيماني الفريد، وتُظهر للعالم أجمع أن المملكة العربية السعودية – قيادةً وشعبًا – تقف صفًا واحدًا في خدمة حجاج بيت الله الحرام بلا كلل أو ملل، حاميةً لضيوف الرحمن، ومواجهةً بكل حزم لكل من يجرؤ على العبث بأمنهم أو قدسية مناسكهم.
حجٌ مبرور وسعي مشكور... وإعلام سعودي حي نابض يوثّق قصة وطن عنوانها الأبرز: خدمة الحجيج شرف عظيم لا يدانيه شرف.
إن التغطية الإعلامية الشاملة ليست مجرد واجب مهني، بل هي مهمة وطنية نبيلة ودعوة صادقة إلى التكامل والتضافر. فالتغطية الإعلامية المؤثرة لموسم الحج لا تقتصر على كونها مهمة إخبارية فحسب؛ بل هي بالأصالة واجب وطني ورسالة سامية تُظهر للعالم أجمع مكانة المملكة كدولة راعية للإسلام والمسلمين، وتؤكد على معاني الضيافة والكرم والقيم الإنسانية الرفيعة التي تسود أرض الحرمين الشريفين.
هي كذلك يا سادة، وسيلة بالغة الأهمية في تفنيد الشائعات المغرضة ومواجهة الحملات المضللة التي قد تسعى للنيل من صورة الحج أو استغلاله لأغراض سياسية دنيئة.
في هذا الموسم المبارك، سخرت المملكة العربية السعودية كل ما لديها من طاقات وموارد لخدمة وفود الرحمن:
•جاهزية طبية فائقة: مستشفيات ميدانية متكاملة ومراكز طبية عصرية منتشرة في أرجاء مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مجهزة بأحدث التقنيات الطبية والكفاءات البشرية المدربة على أعلى المستويات للتعامل مع أي طارئ صحي قد يواجهه الحجاج.
•إجراءات نظامية محكمة: أنظمة أمنية مشددة لمكافحة المتسللين من غير الحاصلين على تصاريح الحج، وتطبيق صارم ودقيق لتعليمات الدخول والتنقل بهدف حماية الحجاج وضمان سلاسة الحركة وانسيابيتها.
•جاهزية إدارية شاملة: مئات الآلاف من الموظفين المتفانين والمتطوعين المخلصين ينتشرون في كل مكان لتقديم العون والمساعدة للحجاج، بدءًا من الاستقبال والترحيب والإرشاد، مرورًا بالنقل الميسر والتغذية الصحية، وصولًا إلى متابعة أداء مناسكهم بيسر وسهولة حتى يوم الأضحى المبارك.
تحتاج يا وزارة الإعلام، هذه الجهود الجبارة إلى تغطية إعلامية شاملة ومتكاملة، لا تكتفي بنقل الصور النمطية، بل تتابع الأحداث لحظة بلحظة، وتسلط الضوء على قصص الحجاج وتجاربهم الإنسانية الملهمة، وتكشف للعالم أجمع الجهود التنظيمية السعودية المتميزة، كما تلعب التغطية الإعلامية دورًا رادعًا في فضح محاولات التسلل والتجاوزات النظامية، وإبراز الحزم والصرامة في تطبيق النظام لحماية أمن الحجاج وكرامتهم وصون حقوقهم.
اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، وفي ظل كل الضغوط والتحديات التي تحيط بوطننا الغالي من أطراف تسعى للنيل منه، نحن بأمس الحاجة إلى إعلام سعودي وطني مسؤول يواكب هذا الحدث العظيم بأدواته المتطورة وتقنياته الحديثة، وبفريقه الميداني الشجاع الذي لا يخشى الصعاب، وبمصداقيته الراسخة التي لا تشوبها شائبة..
تغطية إعلامية تليق بهذا الموسم الإيماني الفريد، وتُظهر للعالم أجمع أن المملكة العربية السعودية – قيادةً وشعبًا – تقف صفًا واحدًا في خدمة حجاج بيت الله الحرام بلا كلل أو ملل، حاميةً لضيوف الرحمن، ومواجهةً بكل حزم لكل من يجرؤ على العبث بأمنهم أو قدسية مناسكهم.
حجٌ مبرور وسعي مشكور... وإعلام سعودي حي نابض يوثّق قصة وطن عنوانها الأبرز: خدمة الحجيج شرف عظيم لا يدانيه شرف.